قبل ثلاثة أسابيع تمكنت مركبتان لوكالة "ناسا" الأمريكية، ولأول مرة، من تسجيل صوت صادر دائما عن حزم هائلة شعاعية ملتفة حول الأرض، ومعروف للعلماء منذ عقود بأنه "كورس الأرض" أو صوتها الذي بثته الوكالة في فيديو ليسمعه الإنسان لأول مرة أيضا.الصوت
الذي يسمع صادر عن "حزام فان ألن"، كما يسميه العلماء، وهو شعاعي من
جسيمات مشحونة حول الأرض وثابتة في موقعها لا تتفرق بسبب قوة الحقل
المغناطيسي الأرضي.والحزام هو من طرفين ينضغط أحدهما
بتأثير الرياح الشمسية، فيما يتمدد الآخر إلى ما يزيد 3 مرات قطر الأرض،
فينشأ ما يسميه العلماء "فجوة شامبان فيرارو"، كما تنشط في الطرف المنضغط
إلكترونيات تعمل على اصطياد جزيئات من الطاقة هائمة في الفضاء وتضمها إلى
الحزام فيتجدد شبابه دائما.
في تلك الفجوة تتواجد أيضا "إلكترونيات قاتلة" تؤثر على عمل الأجهزة السالكة في الفضاء، لذلك تتحاشاها المركبات. ولدراستها أرسلت الوكالة الأمريكية مركبتين في آخر أغسطس/آب الماضي، وهما سالكتان الآن قرب "حزام فان ألن" كتوأم يدرسه ويدرس الفجوة معاً.ويوم 5 سبتمبر/أيلول الجاري التقطت المركبتان ما كان وجوده معروفاً لعلماء الفضاء، طبقاً لما راجعته وسائل اعلام عن الصوت الذي درسوه قائلين إنه لحزم مشبعة بالطاقة وقدروا قوته وطبيعته وعرفوا أن الأذن البشرية يمكنها سماعه فيما لو نزع أحد الرواد خوذته عن رأسه وهو يسبح في الفضاء، مع أن الصوت في الفضاء لا ينتشر، لكن ما قالوه كان للإشارة إلى طبيعة الصوت وقوته.والصوت، بحسب الفيديو الذي بثته الوكالة الثلاثاء الماضي في موقعها على الإنترنت، هو لجزيئات من الطاقة هائمة قرب أعلى الطرف الممتد من "حزام فان ألن" الملتف حول الأرض، وحين يلتقطها بقوة التمغنط فإنها تنصاع وتمضي إليه مطلقة موجات راديوية شبيه بالصفير المتقطع الصادر عن الغواصات عادةوالصوت كما نسمعه هو ناعم ومتناغم، ويشبه أيضا الصفير المنطلق للتحذير من خطر ما، وهو "صوت الأرض" الصادر من انضمام جزيئات الطاقة للحزام الشعاعي الموجود منذ تكونت الأرض قبل 5 مليارات عام، كدرع يحميها من إشعاعات مميتة تأتيها من الفضاء، ومن انفجارات عظيمة للطاقة في الشمس، ولولاه لما كنا ولما كانت الأرض ولا الحياة.
في تلك الفجوة تتواجد أيضا "إلكترونيات قاتلة" تؤثر على عمل الأجهزة السالكة في الفضاء، لذلك تتحاشاها المركبات. ولدراستها أرسلت الوكالة الأمريكية مركبتين في آخر أغسطس/آب الماضي، وهما سالكتان الآن قرب "حزام فان ألن" كتوأم يدرسه ويدرس الفجوة معاً.ويوم 5 سبتمبر/أيلول الجاري التقطت المركبتان ما كان وجوده معروفاً لعلماء الفضاء، طبقاً لما راجعته وسائل اعلام عن الصوت الذي درسوه قائلين إنه لحزم مشبعة بالطاقة وقدروا قوته وطبيعته وعرفوا أن الأذن البشرية يمكنها سماعه فيما لو نزع أحد الرواد خوذته عن رأسه وهو يسبح في الفضاء، مع أن الصوت في الفضاء لا ينتشر، لكن ما قالوه كان للإشارة إلى طبيعة الصوت وقوته.والصوت، بحسب الفيديو الذي بثته الوكالة الثلاثاء الماضي في موقعها على الإنترنت، هو لجزيئات من الطاقة هائمة قرب أعلى الطرف الممتد من "حزام فان ألن" الملتف حول الأرض، وحين يلتقطها بقوة التمغنط فإنها تنصاع وتمضي إليه مطلقة موجات راديوية شبيه بالصفير المتقطع الصادر عن الغواصات عادةوالصوت كما نسمعه هو ناعم ومتناغم، ويشبه أيضا الصفير المنطلق للتحذير من خطر ما، وهو "صوت الأرض" الصادر من انضمام جزيئات الطاقة للحزام الشعاعي الموجود منذ تكونت الأرض قبل 5 مليارات عام، كدرع يحميها من إشعاعات مميتة تأتيها من الفضاء، ومن انفجارات عظيمة للطاقة في الشمس، ولولاه لما كنا ولما كانت الأرض ولا الحياة.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق